“حق الملحة” طقس رمزي للاعتراف بمجهود المرأة خلال شهر رمضان
يحتفظ الكثير من الأفراد في الأسر المغربية بعادة رمضانية تعرف بحق الملح كطقس رمزي ضارب في عمق الهوية المغربية وممتد لدى الشعوب المغاربية، وتجلي واضح للرابط الإجتماعي القوي بين الأزواج وأفراد الأسرة.
وترتبط هذه العادة بشهر رمضان اعترافا من الرجل بالدور المحوري للمرأة في إعداد الأطباق وموائد الإفطار والصحور. وتقديرا لجهود النساء طيلة الشهر.
ولا تزال هذه العادة قائمة إلى يومنا هذا عبر تقديم الرجال هدايا للنساء في أواخر شهر رمضان أو صبيحة يوم العيد تتمثل في ملابس أو حلي أو كل ما قد يدخل السرور في نفسيتهن.
وتعد “حق الملح” عربون محبة وعطاء بين رجال ونساء الأسر المغربية وتقوية للأواصر الاجتماعية المغذية للتماسك الأسري والعائلي. وطقس اجتماعي مميز وجب الحفاظ عليه.