Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

الغلوسي يُسائل غياب إحالة تقارير مجلس الحسابات على القضاء بخصوص جهتي مراكش وبني ملال المسيرتين من طرف “البام”


أثار المحامي والناشط الحقوقي محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، تساؤلات حادة بشأن ما وصفه بـ”غياب الإحالة القضائية” لتقارير تتعلق بتدبير الشأن العام في جهتي مراكش-آسفي وبني ملال-خنيفرة، وهما جهتان يقود تدبيرهما منتخبون من حزب الأصالة والمعاصرة منذ أربع ولايات متتالية، بينهم قياديون في المكتب السياسي للحزب.

وقال الغلوسي، في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، إن “رئيس النيابة العامة لن يُحرك الأبحاث والمتابعات القضائية في جرائم المال العام إلا بناءً على ما يُحال عليه من تقارير من المؤسسات المنصوص عليها في المادة 3 من مشروع قانون المسطرة الجنائية، ومن ضمنها المجلس الأعلى للحسابات”، متسائلاً: “لماذا لم نر تقارير هذا المجلس “المجلس الأعلى للحسابات تصل إلى القضاء بخصوص جهة مراكش-آسفي؟ والأدهى من ذلك أنه لم ينشر أي تقرير عن هذه الجهة لحدود الآن، وهو ما ينطبق أيضاً على جهة بني ملال-خنيفرة”.

وأضاف أن هذا الوضع يطرح علامات استفهام حول المعايير المعتمدة في إحالة بعض التقارير على القضاء، في مقابل عدم إنجاز أو نشر تقارير تخص مؤسسات وجماعات أخرى، خاصة تلك التي تثار بشأنها شبهات تدبيرية وإدارية منذ سنوات.

وتابع الغلوسي مستغرباً ما اعتبره “انتقائية في المحاسبة”، متسائلاً عن سبب إنجاز افتحاصات عميقة وإحالتها بسرعة على القضاء في بعض الجماعات، مقابل صمت تام إزاء مؤسسات عمومية كبرى لم يسبق للمجلس الأعلى للحسابات أن اقترب منها.

وفي سياق النقاش البرلماني الجاري حول مشروع قانون المسطرة الجنائية، حذّر الغلوسي من محاولات تمرير المادتين 3 و7، مشدداً على أن ذلك “ليس سوى محاولة لتوظيف التشريع من أجل تحصين بعض المسؤولين من المساءلة وتقويض مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.

وختم الغلوسي تدوينته بالتأكيد على أن جوهر النقاش لا يكمن في ما يُروج له من اتهامات لـ”ابتزاز الجمعيات”، بل في محاولة محاصرة دور المجتمع المدني وتقييد يد القضاء في مواجهة الفساد ونهب المال العام

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!