Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

الرباط.. الإعلان عن اكتشافات أثرية مهمة في موقع شالة


اعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الجمعة بالرباط، عن اكتشافات أثرية مهمة بموقع شالة التاريخي، وذلك خلال لقاء خصص لتقديم النتائج الأولية للأبحاث الأركيولوجية المنجزة خارج السور المريني.

وتم إجراء أعمال الحفريات والاستبار هذه من طرف المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، في إطار مشروع الأبحاث الأثرية بموقع شالة الذي أطلقته وزارة الشباب والثقافة والتواصل في شهر أبريل 2023.

وكان الهدف من هذه الأبحاث في المنطقة الموجودة في شرق وجنوب – شرق سور شالة المريني، هو التعرف على امتداد وحدود مدينة سلا المورية – الرومانية، وعلى نظامها الدفاعي وتحديد مرسى المدينة القديم.

وبعد القيام بعمليات واسعة مرتبطة بإزالة الأعشاب وأنقاض البنايات الحديثة، مكنت أعمال التنقيبات والاستبارات التي أنجزت في أربعة نطاقات من الحصول على نتائج مثمرة ومن الوصول إلى اكتشافات مهمة وغير منتظرة، على مستوى أربع نطاقات.

وهكذا، وفي النطاق الأول ، وهو سور مدينة سلا المورية -الرومانية، خصصت أعمال التنظيف والتنقيب لجزء من جدار يوجد على بعد 130 مترا تقريبا شرق سور شالة المريني ويمتد على مسافة أكثر من خمسين مترا موازاة مع طريق روبنسون. وبمحاذاة هذا السور، تم التعرف على جدران من التراب ما زالت محفوظة بشكل جيد ولكن لم يتم الكشف عنها بصورة كاملة.

وفي النطاق الثاني، تم الكشف مباشرة غرب السور القديم على بقايا معمارية مهمة تنتمي لحمام عمومي كبير شيد في بداية القرن الثاني بعد الميلاد. إضافة إلى تمثال بحجم طبيعي ولكن من دون رأس، يمثل على الأرجح إحدى الإلهات الرومانية. وهو التمثال هو الأول من نوعه الذي يكتشف بالمغرب منذ سنوات الستينات من القرن الماضي.

أما في النطاق الثالث، فقد تم تحديد منطقة جنائزية أي جبانة مورية رومانية وذلك بفضل اكتشاف مدفن من نوع “كولومباريوم”، وهو أول مدفن من هذا النوع يعثر عليه لحد الآن في محيط سلا.

وبخصوص النطاق الرابع، وهو حي الميناء، فقد تم العثور على بقايا متنوعة متواجدة على عمق مهم وهي بقايا ثبت وجود حي سكني يمتد، حسب التقديرات الأولية، على مسافة 230 مترا تقريبا من الشمال إلى الجنوب.

وفي معرض كلمته خلال هذا اللقاء الذي تميز بحضور أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة، وشخصيات مغربية وأجنبية أخرى مرموقة، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بن سعيد، أن هذه لهذه الاكتشافات الكبرى وقعا تاريخيا وعلميا واقتصاديا وسياحيا لمدينة الرباط، مبرزا أن الأمر يتعلق بجزء جديد من التاريخ المغربي يمكن دراسته لتعميق المعرفة في هذا الإطار.

وأشار بنسعيد إلى أن الوزارة ستوفر لفرق البحث كافة الإمكانات الضرورية، علاوة على تخصيص ميزانية للأبحاث في مجال الاركيولوجيا، وذلك بهدف مواصلة البحث والحفريات، مضيفا أن هذه الابحاث ستمكن أيضا من اكتشاف وإبراز ثراء هذا الموقع الأثري.

من جانبه، قال مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، عبد الجليل بوزوغار، إن هذه الحفريات تعد من كبرى الحفريات المنجزة بالمغرب، مضيفا أنه تمت تعبئة فريق من علماء الآثار والباحثين المغاربة خلال عمليات البحث هذه، وهو ما مكن من اكتشاف مجموعة من المباني والعناصر الجديدة.

وأشار بوزوكار إلى أن من أهم الاكتشافات الأثرية بهذا الموقع هناك حي الميناء، مؤكدا أن “هذه هي المرة الأولى التي نكتشف فيها ميناء لمدينة مورية- رومانية، وهو أمر يكتسي أهمية كبيرة ليس للتاريخ المغربي فقط، وإنما لتاريخ البحر الأبيض المتوسط أيضا”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!