Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

زيارة الوفد الصيني لبني ملال-خنيفرة: هل ستكون بداية حقيقية للاستثمار؟


عدنان.م

ترأس نور الدين زوبدي، نائب رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة بالإضافة إلى عدد من المسؤولين المحليين، بمقر المجلس يوم الأربعاء 09 أبريل الجاري، زيارة وفد من رجال الأعمال الصينيين ممثلين عن مقاطعة تشجيانغ، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجهة والمقاطعة الصينية.

وأثارت الزيارة اهتماما كبيرا في الوسط المحلي، لكن وبعيداً عن الحفاوة الرسمية والمظاهر الدبلوماسية، يبقى السؤال الكبير: هل سيكون لهذه الزيارة تأثير حقيقي على أرض الواقع؟ وهل ستترجم الوعود إلى مشاريع ملموسة أم سيظل الوضع كما هو؟

شراكة صناعية أم مجرد وعود؟

من أبرز المواضيع التي تم الحديث عنها في اللقاء، كان مشروع “منطقة التسريع الصناعي” في خريبكة، الذي يجري تنفيذه بشراكة مع شركة “هولي كلوبي” الصينية. المشروع الذي يُعتبر من بين المشاريع الاستراتيجية الكبرى، يُفترض أن يُسهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص عمل للشباب في الجهة. لكن بعد سنوات من الحديث عن مشاريع مماثلة لم تُنفذ أو لم تحقق النتائج المرجوة، وبالتالي يجدد طرح السؤال مع هذه الزيارة؛ هل ستكون هذه المرة مختلفة؟ هل سيُنفذ المشروع كما هو مخطط له؟

الجاذبية الاقتصادية والمزايا الحقيقية

العروض التي تم تقديمها خلال الاجتماع، ركزت على المؤهلات المتنوعة التي تمتاز بها الجهة: الموقع الجغرافي الاستراتيجي، الموارد الطبيعية الوفيرة، والبنية التحتية المتطورة. لكن، هل هذه العوامل كافية لجذب الاستثمارات الصينية، أم أن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات العملية والفعّالة على الأرض؟

الملاحظ أن الجهة تعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية حقيقية، مثل ضعف مستوى الخدمات الأساسية وانتشار البطالة في بعض المناطق. فهل المشاريع التي يتم الإعلان عنها بالفعل قادرة على معالجة هذه المشاكل؟

التحديات الكبرى

وبينما يتحدث المسؤولون عن فرص الاستثمار الواعدة، يستمر الواقع المعيشي للمواطنين في المنطقة في إظهار صورته القاتمة. فالعديد من المشاريع التنموية لا زالت حبرا على ورق، أو تم تنفيذها بشكل جزئي وغير فعّال. فهل ستظل هذه الزيارة مثل سابقاتها، مجرد حدث دبلوماسي فارغ من أي نتائج ملموسة؟

أفق التفاؤل مشوب بالحذر

تعد زيارة الوفد الصيني خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون بين المغرب والصين، لكنها تبقى في النهاية مجرد بداية. ويأمل الراي العام المحلي أن تنجح هذه الزيارة في تحويل الوعود إلى واقع، وأن لا تظل مجرد تعبير آخر عن التوجهات الاقتصادية التي لا تتخطى حدود التخطيط النظري. والفترة القادمة كفيلة لإظهار ما إذا كانت هذه المبادرة ستثمر عن تحسين حقيقي في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة، أو إذا كانت ستظل حبيسة جدران اللقاءات الرسمية.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!