Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يتفقد المناطق الفلاحية المتضررة من الزلزال بإقليم أزيلال


قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم السبت، بزيارة تفقدية لإقليم أزيلال وقف خلالها على حجم الخسائر التي لحقت بالنشاط الفلاحي جراء زلزال ثامن شتنبر.

هكذا ، وبدواري توفغين التابع لجماعة أيت تامليل، والشرع بجماعة أيت أومديس، اطلع صديقي، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم أزيلال، امحمد العطفاوي، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة خنيفرة بني ملال، وكذا وفد هام من مسؤولي وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على الخسائر الناجمة عن الزلزال والتي تتعلق بالمساكن، والسواقي والبنيات الهيدروفلاحية، والمسالك القروية، ووحدات التثمين، وملاجئ الحيوانات، ومباني تربية المواشي.

وخلال هذه الزيارة التي مكنت من تحديد العقبات الأساسية التي تعيق النشاط الفلاحي في هذه الجماعات الترابية، توقف على الآثار الناجمة عن الزلزال والتي لحقت بالبنية التحتية والضيعات، وكذا المشاريع الفلاحية على مستوى هذه الجماعات.

إثر ذلك، ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات صديقي جلسة عمل مع أعضاء الغرفة الفلاحية للجهة، الممثلين للجماعات الترابية المتضررة، حول برنامج تدخل الوزارة.

وذكر الوزير خلال هذا اللقاء، أعضاء الغرفة الفلاحية بأنه تمت تعبئة كافة مصالح وزارة الفلاحة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال، من أجل الوقوف وتقييم الأضرار المسجلة على مستوى القطاع الفلاحي وإعداد برنامج للتدخل لتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، وإعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي.

وفي تصريح للصحافة، أبرز عن أهمية هذه الزيارة التي مكنت من الوقوف على الخسائر التي لحقت بالبنية التحية والقطاع الفلاحي بجماعتي أيت تامليل وأيت أومديس، معربا، في هذا الصدد، عن أسفه لحجم الخسائر الناجمة عن هذه الكارثة الطبيعية والتي لحقت ببعض سلاسل الإنتاج الفلاحية والحيوانية جراء الانهيارات الأرضية وفقدان الماشية، وكذا شبكة السقي المتوسط والصغير جراء تدهور بعض السواقي.

وذكر الوزير في هذا السياق، بأن برنامج التدخل يتم تنفيذه طبقا للتعليمات الملكية السامية، على مرحلتين، الأولى تتعلق بتسريع إصلاح الخسائر وإنعاش النشاط الفلاحي، بينما ستتمحور المرحلة الثانية حول تسريع وتيرة تنمية هذه المناطق في إطار مقاربة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات هذه المناطق وخصائصها المتعلقة بالإنتاج .

يشار إلى أن برنامج التدخل يشمل مجالين هما الفلاحي والغابوي.

بالنسبة للمجال الفلاحي فيتضمن ثلاثة محاور، الأول يهم البنية التحتية الفلاحية، ويتعلق الأمر بضمان الولوج وفك العزلة على الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك الفلاحية القروية، وكذا بناء الحواجز الصخرية للحد من الانهيارات الأرضية وظواهر الانجرافات . كما يتعلق الأمر باستصلاح البنية التحتية الهيدروفلاحية ودوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي وإنشاء وتجهيز نقط الماء.

أما المحور الثاني المتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية الفلاحية، فيهم أساسا إعادة تهيئة وبناء وتجهيز وحدات التثمين ومقرات التعاونيات، وإعادة تأهيل وبناء المجازر، وإعادة تأهيل الأسواق الأسبوعية والمحلية، فضلا عن تجهيز وتأهيل الحظائر والإسطبلات وملاجئ الحيوانات.

وبالنسبة للمحور الثالث، فيتعلق بإعادة بناء الرأس مال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية من خلال إعادة تكوين الثروة الحيوانية (توزيع الحيوانات على المتضررين) وتوزيع أعلاف الماشية وإنجاز مشاريع الفلاحة التضامنية وغيرها من الأنشطة المدرة للدخل.

بعد ذلك، فتح الوزير النقاش مع أعضاء الغرفة حول تأثير الزلزال على القطاع الفلاحي على مستوى إقليم أزيلال والإجراءات اللازمة للإنعاش الاقتصادي بالمناطق والجماعات الترابية المتضررة.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!