Customise Consent Preferences

نستخدم ملفات تعريف الارتباط لمساعدتك على التنقل بكفاءة وأداء وظائف معينة. ستجد معلومات مفصلة حول جميع ملفات تعريف الارتباط تحت كل فئة موافقة أدناه.

يتم تخزين ملفات تعريف الارتباط التي تندرج تحت فئة "الضرورية" في متصفحك لأنها أساسية لتفعيل الوظائف الأساسية للموقع.

كما نستخدم ملفات تعريف الارتباط من جهات خارجية لمساعدتنا في تحليل كيفية استخدامك لهذا الموقع، وتخزين تفضيلاتك، وتقديم المحتوى والإعلانات التي تتناسب مع اهتماماتك. سيتم تخزين هذه الملفات في متصفحك فقط بعد موافقتك المسبقة.... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

محاولة الاقتحام الجماعي لباب سبتة يصل قبة البرلمان


 

بلغ صدى محاولة الهجرة الجماعية لمئات القاصرين الذين توجهوا لمدينة الفنيدق قصد اجتياز المعبر الحدودي ودخول سبتة المحتلة، قبة البرلمان، حيث توجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني بسؤال كتابي إلى رئس الحكومة، عنونته ب”شباب يسلكون طريق الموت بسبب سياسات حكومتكم”.

وجاء في نص السؤال “حاول مئات الشباب، والأطفال، ليلة السبت 14 شتنبر 2024، التوجه نحو مدينة سبتة المحتلة، في إطار الهجرة القسرية المسماة “غير شرعية”، بعدما ضاقوا ذرعا من الفقر والبطالة والتهميش، مع استمرار السياسات اللاشعبية التي لا تزيد الفقير إلا فقرا والغني غنى”.

وأصافت النائبة في سؤالها أنه في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة أنها تتجه نحو بناء دولة اجتماعية، “نجد واقعاً مخالفاً تماماً وبعيداً كل البعد عن ملامح الدولة الاجتماعية، حيث تعميق الفوارق الاجتماعية، وضرب المكتسبات الحقوقية، وارتفاع نسبة الفقر، والضرب في القدرة الشرائية للمواطنين، وعدم الوفاء بالالتزامات المتملثة أساساً فيما يتعلق بفرص الشغل ومحاربة الفقر والهشاشة”.

مضيفة أن الفقر والبطالة وغياب فرص الشغل الكريم والمستدام عوامل كلها ساهمت في إقدام هؤلاء الشباب المغاربة، والتضحية بأرواحهم في سبيل البحث عن سبل عيش أفضل تقيهم من حلم الحياة الكريمة المنشودة، والمعطلة.

وأكدت التامني أن الحكومة فشلت في تدبير معظم الأزمات، ولم تستطع ثني الشباب عن فكرة الرحيل، ولم تستطع تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، والحد من الإقصاء والتهميش، موضحة أن “مئات الشباب الراغبين في سلك طريق الموت يحذوهم من المغرب العميق الذي جانبه السيارات رباعية الدفع محملة بوعود انتخابية لم يتحقق منها شيء، على أرض الواقع”.

وتساءلت النائبة البرلمانية مع رئيس الحكومة عن “جدوى سياسات عمومية لا تنعكس على المواطنات والمواطنين بل مسؤولة عن تدهور أوضاع واسعة من المغاربة، وعن الإجراءات العاجلة لإنقاذ الشباب الذين اختاروا طريق الموت نتيجة اختلالات سياسية كرست الإهمال وتغذية الفقر والإحباط”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: المحتوى محمي !!
Close

تم الكشف عن مانع للإعلانات

يرجى إيقاف مانع الإعلانات للاستمرار في التصفح

نلاحظ أنك تستخدم مانعاً للإعلانات. يعتمد موقعنا على عائدات الإعلانات لتقديم محتوى مجاني عالي الجودة. نشكرك على إيقاف مانع الإعلانات وإعادة تحميل الصفحة للوصول إلى المحتوى.

نشكركم على دعمكم!